عندما كنت أتذكر إنسانيتي ... كنت امضغ كلماتي فيتفجر في فمي غضب اللغة و طعم الأرض و المطر زخات صمت و بيادر زيتون منتحر أمعن النظر في وريقاتي لا مجال للمنطق هنا لا مجال يحترق القرطاس و تكاد الدواة تنتحر رقصتين و يل للحجر من غضب الشمس عندما تجف الأودية المنحدرة من شرايين المعاني تغفو الحقيقة عارية بين رمال تشبه كلمات الحكمة الرخيصة فيقيم الواقع داخلي واقعه متحمسا للصراخ لست رقما لست صفا لست طريقا أيتها القامات العابرة إلى ربيع عليل .... أنا ... مجرد أنا