ضد النقاب أو البرقع سيما سمار معروفة بالعمل الجاد اللي كتقوم بيه فى إطار تطبيب المحرومين أو المسحوقين بالمجان، رغم التهديدات المتتالية ما عمّرها ركعات للترهيب، التخويف ولا ّ "ألّمارشونداج"، بقات ديما صامدة أو كتدافع بتفاني كبير على حقوق الإنسان أو على حقوق المرأة بالأخص. ما نكرهش أدّافع حتى لوزيرة ديالنا بسيمة الحقاوي على جميع عيالات المغرب أو ماشي غير على اللي محسوبين عليها ولا ّ على تيّارها الإسلامي، حنا اللي كنخلّصوها، من فلوسنا أو فلوس ضرائب الكحول أو المحرمات كتشري فولارات سينيي أو تمشي بيهم ألّعمرة أو الحج. من ضمن الفايزين لوخرين كاين المحلل السياسي "دجين شارْب" اللي تعرف فى العالم كولّو "بالمقاومة بلا عنف" اللي تبنّاتها الكتير من جمعيات المجتمع المدني فى إطار عمليات الإحتجاج، ولو اتّخد الطرف الآخر من العنف أو البطش وسيلة باش يفرض سيطارتو ولا ّ تصوّرو، ولكن السيطرة، التحكم بالقوة، "الهرمكة" أو العنف ما كتولّد غير العنف: اللي زرع الشوك، ما يمشي حفيان! الترهيب غادي ديما إكون واقف على رجيلات من الطين أو الغريبي اللي جا فترتهوم ليه. "اللا عنف" كيتجاوز دوما العنف بنفسو أو إقزّم دورو، بحال شي واحد كيلعب الكارطة بنيّتو أو لاخور غير كيضحك أو يخسر، يعني ما بقى ألّغالب حتى شي نفود ولا ّ نوع من السيطرة على المغلوب، كل أمّا حاول إمسكو إلا ّ داب بين يديه بحال الما ولا ّ البخار، كان لَكتاب شارب "من الدكتاتورية للديمقراطية" تأتير كبير فى العالم العربي، من ضمن الحركات اللي تأتّرات بهاد المؤلف حركة 6 أبريل المصرية، الحركة الشبابية الصربية "أوتبور"، الحركة "كمارة" الجورجية، "كَلكَل" الكيركيزية إلخ. الكلمة السحرية اللي متداولة بكترة فى هاد الكتاب هي أن التغيير يمكن ليه يحصل بدون اتخاد من العنف نمودج، تبت "شارب" أن هنود الشمال أو اللي جلّهم مسلمين، كانوا من السباقين اللي ساندوا "مهاتما غاندي" لما اتّخد من اللا عنف سلاح ضد المستعمر. أو ماشي غير الهند اللي تبنّات فكرة "اللا عنف" كوسيلة الإحتجاج المتحضر أو المقاومة الحكيمة، ولكن حتى البلدان التالية: بولونية، إستونيا، لاتفايا، المانياالشرقية، ليتوينيا، تشيكوسلوفاكيا، مدغشقر، الفلبين، بوليفيا إلخ. ولكن مع الأسف بعض الأنضمة القمعية بحال ديال معمر القدافي ولا ّ بشّار "الضبع" ما كيخلّيوا ليك حتى شي خيار، العسكر ديال الدولة كيحامي أو إدافع على المواطنين أو مؤسسات الدولة ماشي كيخرّبها، هادا هو الجيش المتخلف، الكانيبالي! ما نساتش الهيئة المانحة تكرم الأب الروحي ديال المجتمع المدني أو حركة المحافضة على البيئة فى تركيا "خير الدين كاراتْشا"، من بداية السبعينات أو هو كيناضل من أجل المحافضة على البيئة، زرع كتر من 17000 نوع من النباتات اللي قرّبات تنقرض فى القطعة ديال الأرض اللي كيملك، المحافضة على البيئة ضرورية، إلا ّ أو حوّلنا الوسط اللي كنعيشوا فيه ألْجهنم أو صحرى، من الضروري تقوم "لونيب" بالدور ديالها كما يجب، ليومنا هادا باقيين كنشربوا ما ملوّت بباكتيريا "الإيكولي"، أو كل سائح، مغربي، مغربية من مغاربة العالم زارونا إلا ّ سهلوا إلا شربوا ما الرّوبيني، لأنه معفّن! بلا ما أنّساوا بعض المدون أو المناطق اللي كيعانيوا من تلوّت الهوى بحال مدينة "البهاليل"، فى ناحية صفرو، فاين مقاولين غير مسؤولين كيرييّبوا جبل "بينّا" أو يلقيوا بالعشرات من المواطنين فى دهاليز السبيطارات المضلامة، لأنهم مصابين بأمراض تنفس مزمنة، بلا ما نهضروا على مافيات الخشب فى جبال الأطلس ولا ّ على بعض شركات المناجم اللي كتستعمل الديناميت، تهدّم الجبال أو تلوّت المياه الجوفية، من دابا حنا رافضين مشروع وزارة الطاقة أو المعادن اللي بغات تبني مفاعل نووي فى جنوب المغرب، ما بغينا مفاعل، لا لأغراض سلمية ولا عسكرية، واخّة يهديوه لينا الفرانسيس ولا ّ لالمان، ما بغيناهش! حنا ليهم بالمرصاد بالعصيان المدني إلا دعات الضرورة. عملية تخريبية وحدة كافية باش نقضيوا على السياحة، المياه الجوفية، الفلاحة، على التروة السمكية، الشواطئ، حتى نضطرّوا نباقاوا كنعوموا غير فى البانيووات. جميع مخاطر الدنيا أو الدين باقية متربصة المغرب، لحد الآن ما عايشين حالة حرب، لا حالة سلم مطلق، باقية العصابة الدّزايرة حاقدة علينا، مع الشعب الجزائري المحكور أو المغلوب على أمرو ما عندنا مشكل، نفس الشي بالنسبة ألْبدق عصابات البترول أو الغاز، البوليزاريو. ما حدّ المخاطر متوقعة، ما عندنا ما نديروا بشي مفاعل البلا! د. مراد علمي