كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، تفاصيل جديدة حول محاولة "الانقلاب الفاشلة" التي جرى الإعداد والترتيب لتنفيذها في المملكة الأردنية الهاشمية. وقالت الصحيفة الرسرائيلية، في خبرها الرئيس الذي أعدته الصحفية الإسرائيلية الخبيرة بالشؤون العربية، سمدار بيري، إنه بحسب معلومات وصلت إلى "يديعوت أحرونوت" من مصادر رفيعة المستوى جدا في الأردن، فإن "السعودية وإحدى إمارات الخليج كانتا مشاركتين هما أيضا، من خلف الكواليس، في محاولة الانقلاب". وأضافت: "كدليل على ذلك تشير المصادر الأردنية إلى زيارة الملك عبدالله الثاني الأخيرة إلى السعودية، والتي أجريت بشكل مفاجئ في الشهر الماضي، ولم تصدر تفاصيل عنها أو عن أهدافها، حيث تحدث الملك عبدالله مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وامتنع الطرفان عن إصدار بيان مشترك". وذكرت "يديعوت"، أن "مصادر رفيعة المستوى في الأردن، تقدر أن ولي العهد السعودي وأحد زعماء الإمارات في الخليج، أغلب الظن إمارة أبوظبي، كانا على علم بمحاولة الانقلاب الفاشلة". وأشارت إلى أن "باسم عوض الله الذي كان وزير المالية في حكومة الأردن ومعروف كمقرب من الملك عبدالله، أصبح حلقة الاتصال بين القصر الملكي السعودي وبين الأمراء في الأردن".