وقف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ثمانية لاعبين حاليين وسابقين، إضافة الى وكيل أعمال، “مدى الحياة”؛ وذلك على خلفية إدانتهم بالتلاعب بنتائج مباريات. وشملت قائمة اللاعبين الموقوفين عن مزاولة أي نشاط متعلق بكرة القدم، القائد السابق لمنتخب سيراليون إبراهيم كارغبو، ومدافع ترينيداد وتوباغو السابق كيينو توماس، على خلفية محاولتهما “التلاعب بنتائج مباريات دولية”. كما شملت القائمة لاعبين من بنين وأفغانستان وكوبا، إضافة الى الوكيل كودزاني شابا من زيمبابوي، في حين أوقف الكيني جورج أوينو عشرة أعوام وغرِّم 15 ألف فرنك سويسري (نحو 13 ألف يورو). وأشار الاتحاد الدولي الذي يتخذ من مدينة زيوريخ السويسرية مقراً له، في بيان رسمي، إلى أن إيقاف هؤلاء يأتي بعد “تحقيق واسع النطاق أجراه فيفا على مدى أعوام عبر وحدة النزاهة التابعة له وبالتعاون مع المعنيين والسلطات”. وأوضح أن الإجراء التأديبي فُتِح بعد تحقيق شمل العديد من المباريات الدولية التي كانت عرضة لمحاولات تلاعب، لا سيما من قبل السنغافوري ويلسون راج بيرومال، المدان في فضائح عدة من هذا النوع. وكان الفيفا قد شهد قبل سنوات زلزالاً كروياً أطاح برؤوس الكبار في “المنظمة الكروية الأرفع عالمياً” على خلفية قضايا الفساد التي استشرت، قبل أن يأتي السويسري جياني إنفانتينو على رأس الهرم، ويتعهد بمكافحة الفساد في عالم “الساحرة المستديرة”.