شارك عدة آلاف في الجزائر العاصمة السبت في مراسم دفن الناشط الحقوقي كمال الدين فخار الذي كان توفي خلال احتجازه، وفق مصور فيديو. وكرم المحتجون خلال تظاهرات يوم الجمعة الاسبوعية التي تشهدها الجزائر منذ أسابيع، هذا الطبيب البالغ من العمر 54 عاما ، وحملوا السلطة مسؤولية وفاته. ودفن فخار المدافع عن الأقلية المزابية الأمازيغية، في مقبرة العالية في العاصمة الجزائرية. وتوافد المشيعون طوال ساعتين لحمل نعشه الذي و ضعت عليه صورة لفخار. وحضر بين الحشد نواب وناشطون، مثل الناشط الحقوقي مصطفى بوشاشي.