استجابت ولاية أمن أكادير بسرعة فائقة وجدية مطلقة لفيديو انتشر كالنار في الهشيم عبر تطبيقات التراسل الفوري، يوثق لحظات عنف جماعي مروع في أحد شوارع المدينة الحيوية. هذا الفيديو لم يكتف بإثارة الذعر بين المواطنين، بل أثار تساؤلات حول مستوى الأمن في المدينة. التحقيقات تكشف المستور: بعد تحقيقات مكثفة، تبين أن الواقعة تعود إلى خلاف حاد نشب بين شخصين داخل مقهى، سرعان ما تحول إلى عراك شوارع دامٍ، شارك فيه آخرون كانوا شهودًا على الواقعة. القبض على المتورطين: لم تتوان الأجهزة الأمنية في القيام بواجبها، حيث أسفرت التحقيقات عن تحديد هوية المتورطين، وتمكنت من إلقاء القبض على ثلاثة منهم تتراوح أعمارهم بين 22 و35 عامًا. العدالة في الميزان: يخضع الموقوفون حاليًا للتحقيق تحت إشراف النيابة العامة، لكشف ملابسات الحادث وتحديد مسؤولية كل فرد. في الوقت نفسه، تواصل الأجهزة الأمنية مطاردة باقي المتورطين لتقديمهم للعدالة. رسالة طمأنة: تؤكد ولاية أمن أكادير حرصها الشديد على سلامة المواطنين، وتشدد على أنها لن تتهاون في تطبيق القانون ضد كل من تسول له نفسه تعكير صفو الأمن العام.