في إطار شراكة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية دعم القدرات التدبيرية لجمعيات آباء و أمهات وأولياء التلاميذ بنيابة سلا

أشرف فريق التربية بمشروع «سند» خلال الموسم الدراسي الجاري، بتنسيق وتعاون مع نيابة التعليم بسلا، على تنظيم سلسلة من اللقاءات في الثانويات الإعدادية ، عبد المالك السعدي وعبد الرحمن حجي وعبد الكبير الخطيبي، وذلك في إطار توسيع وتعزيز دينامية الحوار المجتمعي حول قضايا الشأن التربوي بسلا، ومن أهم مظاهر مشروع سند مواكبة وتكوين الأطراف المتدخلة في جمعيات الآباء والأمهات من ممثليها ومديري المؤسسات الإعدادية وأعضاء مجالس التدبير، بهدف الإسهام في دعم قدراتهم التدبيرية من خلال الاشتغال في الشبكات التربوية والمجموعات بتقديم عروض وتنظيم ورشات تعقبها مناقشة، كما أنها فرصة لتبادل الآراء والتجارب وتلاقح الأفكار لتوحيد الرؤى في تطبيق مساطر للتدبير الإداري والمالي وتيسير بلورة مخطط داعم لمشروع المؤسسة وصياغة التقارير المالية. وقد لقيت هذه البادرة استحسانا من طرف جميع الفاعلين السالفي الذكر، خاصة وأنها تدعم بعض مشاريع الجمعيات بمنح عينية في حدود ثمانية آلاف درهم.
يشار إلى أن فريق التربية بمشروع سند للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يسعى إلى معالجة الإشكالات والتحديات التي تواجهها المؤسسات التعليمية في التدبير اليومي، حيث يتم التركيز على المواضيع الآتية:
-- أدوار جمعيات المجتمع المدني وخاصة جمعيات الأمهات والآباء في تحقيق التعبئة المجتمعية الموسعة؛
-- أدوار جمعيات الأمهات والآباء في تشجيع مشاركة فعالة ومنتظمة من طرف الآباء والأمهات أنفسهم؛
-- أدوار هيئة الإدارة التربوية في تعزيز المشاركة الأسرية عموما وفي الانفتاح على المحيط الخارجي؛
-- دور مشروع المؤسسة في توسيع مشاركة الفاعلين من جمعيات وجماعات محلية وآباء وأمهات؛
- التواصل بين المؤسسة التعليمية والأمهات والآباء حول الارتقاء بتعلمات الأبناء؛
- مشاركة المجتمع المدني في شؤون الحياة المدرسية من حيث المجالات، والتجارب الناجحة؛
- المبادرات المحلية والتجارب المجسدة للتعاون بين المؤسسة والمجتمع المدني.
وللإشارة، فإن هذا المشروع ممول من طرف الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في إطار التعاون الثنائي بين حكومتي المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية وتمتد أنشطة المشروع من يونيو 2009 إلى ماي 2012.