احتل المركز المغربي متعدد التخصصات للدراسات الاستراتيجية والدولية الرتبة العاشرة في قائمة ضمن أسماء عشرة مراكز أبحاث ودراسات الأفضل في العالم العربي. في حين خلت قائمة ثانية بأسماء 20 مركزا بحثيا الأفضل على الصعيد العالمي من ذكر اسم أي مركز دراسات أو مؤسسة بحثية من المغرب. وصدر التصنيف عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية يوم الثلاثاء الماضي. وأكد المركز في موقعه على شبكة الانترنيت أن التصنيف احتكم إلى «معايير وشروط علمية دقيقة وتتوافق مع منهجية الحيادية والشفافية والتطورات العلمية والفكرية المعاصرة، وذلك على نحو 219 مركز دراسات استراتيجية، في 30 دولة لديها أكبر عدد من المراكز البحثية»، بما في ذلك المنطقة العربية. وتصدر مركز كارنيجي الشرق الأوسط، الموجود مقره الرئيس بلبنان، الرتبة الأولى، متبوعا بمركز بروكنجر القطري، ثم مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة في الرتبة الثالثة. وجاء ترتيب المراكز السبعة المتبقية كالتالي: مركز الدراسات الاستراتيجية والمستقبلية من الكويت، ومركز دراسات الشرق الأوسط الأردني، ومركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، المصري، ومركز دراسات الوحدة العربية، الكائن مقره الرئيس بلبنان، ثم كلية دبي للإدارة الحكومية من الإمارات العربية المتحدة، فضلا عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية من السعودية، وأخيرا المركز المغربي متعدد التخصصات للدراسات الاستراتيجية والدولية، الذي تذيل ترتيب القائمة. وفي المقابل، خلت قائمة مراكز الأبحاث العشرين الأفضل عالميا من أسماء المراكز البحثية العربية. وتصدر قائمتها معهد بروكنجر بالولايات المتحدةالأمريكية، ثم المعهد الملكي للشؤون الدولية البريطانية، في حين احتل مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية الأمريكية الرتبة الثالثة. وسيطرت القارتان الأمريكية والأوربية على هذه القائمة ولم يعكر صفو سيطرتها عليها سوى معهد غيغو للسلام الكوري الجنوبي، الذي جاء في الرتبة العاشرة. ويأتي هذا التصنيف الجديد بعد حوالي شهر من تلقي التعليم العالي صفعة قوية من المجلس الوطني للبحوث، الذي يعتبر أكبر مؤسسة بحثية في إسبانيا، بتصنيف الأخير الجامعات المغربية في رتب متواضعة جدا في أحدث تصنيف له للمؤسسات الجامعية على الصعيد العالمي، بما في ذلك إفريقيا وعربيا. فقد خلت قائمة الجامعات ال 2.500 الأفضل عالميا من اسم أي جامعة مغربية، بعد أن احتلت جامعة القاضي عياض بمراكش، على غرار السنوات الأخيرة، الرتبة 2631 من أصل 19 ألف جامعة، التي شملها البحث. وقد بوأت هذه الرتبة الجامعة ذاتها المركز ال 19 في العالم العربي.