إرتفع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد (Covid 19)، في المغرب، إلى 4252 حالة مؤكدة، بعد تسجيل 37 إصابة جديدة خلال 18 ساعة الماضية، ما بين الرابعة من يوم أمس والعاشرة من صباح اليوم الأربعاء. هذه الإصابات الجديدة، وزعت على ست جهات في المملكة، كانت حصة الأسد فيها لجهة درعة تافيلالت ب13 حالة مؤكدة، متبوعة بجهة طنجةتطوانالحسيمة ب10 إصابات، ومراكشآسفي ب6 حالات مؤكدة. الحالات المسجلة خلال الساعات القليلة الماضية همّت، من جهة أخرى، خمس حالات في جهة الرباطسلاالقنيطرة، وحالتين بجهة الدارالبيضاءسطات، وحالة واجدة بجهة فاسمكناس. تحيين الحصيلة الإجمالية للمعلن إصابتهم بالفيروس، منذ بدء التفشي في المغرب، يبقي الدارالبيضاءسطات في الصدارة ب1088 حالة مؤكدة، متبوعة بجهة مراكشآسفي ب923 إصابة. وبلغ المجموع 554 في جهة طنجةتطوانالحسيمة، و535 بفاسمكناس، و535 في جهة درعة تافيلالت و314 بجهة الرباطسلاالقنيطرة، و175 في جهة الشرق و80 بجهة بني ملالخنيفرة. العدوى مست، بشكل مؤكد أيضا، 50 شخصا في جهة سوس ماسة و29 في كلميم وادي نون، و 4 في العيون الساقية الحمراء، وحالتين في جهة الداخلة وادي الذهب. وكان مدير الأوبئة بوزارة الصحة محمد اليوبي، قد كشف خلال التصريح الصحافي اليومي الأحد 5 أبريل 2020، أسباب ارتفاع الحصيلة اليومية المتعلقة بالوضعية الوبائية لمرض "كوفيد 19" بالمغرب. وقال المتحدث، إنه "من خلال المؤشرات والبيانات الصادرة عن وزارة الصحة فإن ارتفاع الحالات المؤكدة خلال الأيام الماضية يعود أساسا إلى ظهور بؤر وبائية تهم الوسط العائلي داخل مجموعة من مدن المملكة". وأضاف مدير الأوبئة بوزارة الصحة أن "هناك أشخاصا يغادرون البيوت قد يكونون هم سبب انتشار الفيروس داخل بيوتهم، أو أشخاص كان لديهم الفيروس في فترة حضانة أثناء دخول إجراءات العزل الطبي حيز التنفيذ بالمملكة". و أوضح اليوبي أن هناك عامل آخر يتجلى في بداية الكشف المخبري على المخالطين، وإجراءات التتبع الطبي عليهم، والذين يصل عددهم اليوم إلى 7 آلاف مخالط، ضمنهم 192 حالة تبينت إصابتها بفيروس كورونا المستجد. هذا وتهيب السلطات المغربية بجميع المواطنين باحترام الحجر الصحي والإجراءات الوقائية التي اتخذها السلطات الصحية في إطار حالة الطوارئ الصحية. وتوجه وزارة الصحة العمومية نداء إلى المواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
