ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن لجنة مؤلفة من الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، تم إنشاؤها لتقييم الاستراتيجية الدفاعية لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حذرت من أن الولاياتالمتحدة فقدت قدرتها العسكرية إلى درجة خطيرة. وأعادت اللجنة، التي نشرت الصحيفة نتائج تقييمها، اليوم الأربعاء، أسئلة بشأن الفجوة المدنية والعسكرية التي حدثت بعد أن تولى الجنرال المتقاعد جيم ماتيس منصب وزير الدفاع، وحذرت من أن الولاياتالمتحدة فقدت قدرتها العسكرية إلى درجة خطيرة، حتى بات من المحتمل أن تخسر حربًا ضد الصين أو روسيا. وقامت لجنة استراتيجية الدفاع الوطني، المكونة من كبار المسؤولين الجمهوريين والديمقراطيين السابقين الذين اختارهم الكونجرس، بتقييم استراتيجية الدفاع الوطنىي لعام 2018 التي وضعتها إدارة ترامب، والتي نصت على إعادة تشكيل الجيش الأمريكي على نطاق واسع للتنافس مع بكين وموسكو في حقبة تشهد عودة منافسة القوى العظمى. وفي الوقت الذي أيدت فيه أهداف الاستراتيجية، حذرت اللجنة من أن واشنطن لا تتحرك بالسرعة الكافية أو تستثمر بما فيه الكفاية لوضع الرؤية موضع التنفيذ، مما قد يؤدي إلى المزيد من تآكل الهيمنة العسكرية الأمريكية التي قد تصبح حالة طوارئ للأمن القومي. وعلى الجانب الآخر، وبحسب اللجنة، تسعى الصينوروسيا إلى الهيمنة في مناطقهما والقدرة على إبراز القوة العسكرية على مستوى العالم، في الوقت الذي تسعى فيه حكوماتهما إلى بناء قوات دفاعية موجهة بشكل مباشر إلى الولاياتالمتحدة.