سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البيجيدي تهاجم أغلبية البام في المجلس البلدي ديال الحسيمة بسبب سباق الزوارق الدولي. "واش كاديرو الخاطر للصبليون وماعارفينش أنهم كيحتافلو بغزو المغرب وقتل الابرياء"
8 شتنبر 1925، هذا التاريخ سيظل عالقا في أذهان الريفيين جيلا بعد جيل لكونه يمثل الانزال الكبير للجيش الاسباني في سواحل الحسيمة، حيث جاء الانزال الضخم وغير المسبوق للرد على هجومات محمد بن عبد الكريم الخطابي التي كبدت الاسبان خسائر فادحة كان أضخمها بمعركة أنوال في 17 يوليوز 1921. بعد 91 سنة على الانزال الضخم جاءت بلدية الحسيمة بما يشبه إحياء لهذه الذكرى دون وعي منها لهذا الامر، وهو ما حمل مستشارو البيجيدي بالبلدية إلى إعلان مقاطعتهم للدورة الثانية للسباق الدولي للزوارق الشراعية الذي تشارك فيه إسبانيا والتي ضغطت في إتجاه تغيير تاريخ السباق من 1،2 و3 شتنبر إلى 8،9 و10 من نفس الشهر. وإعتبر مستشارو البيجيدي أن إنطلاق السباق الدولي للزوارق الشراعية في 8 شتنبر 2016، هو بمثابة إحياء لذكرى الانزال الاسباني الهمجي والوحشي الذي راح ضحيته عشرات الالاف من المغاربة في الحملة العمياء التي قادها الجيش الاسباني وإمتد مداها من حدود شفشاون إلى حدود وجدة، حيث أباد الجيش الاسباني قرى كاملة بدعوى دعمها للمقاومين.