طنجة.. توقيف المتورط الرئيسي في سرقة قبعة "كوتشي" بحي بئر الشعيري    "كان فوتسال السيدات" يفرح السايح    عادل الفقير    محمد وهبي: كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة (مصر – 2025).. "أشبال الأطلس" يطموحون للذهاب بعيدا في هذا العرس الكروي    حكومة أخنوش تُطلق أكبر مراجعة للأجور والحماية الاجتماعية    الملك يهنئ أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة للسيدات بمناسبة فوزه بكأس إفريقيا للأمم 2025    نواب بريطانيون عن الصحراء المغربية: مخطط الحكم الذاتي محفّز حقيقي للتنمية والاستقرار في المنطقة بأكملها    سيدات القاعة يفلتن من فخ تنزانيا في ليلة التتويج بلقب كأس إفريقيا    افتتاح فندق فاخر يعزز العرض السياحي بمدينة طنجة    ترامب يستقبل رئيس الوزراء الكندي    انطلاقة أشغال المركز الفيدرالي لتكوين لاعبي كرة القدم بالقصر الكبير    منتخب المغرب لأقل من 20 سنة يدخل غمار كاس افريقيا للأمم غدا بمصر    بهدف قاتل.. منتخب السيدات للفوتسال يتوج بلقب الكان في أول نسخة    زخات رعدية مصحوبة بتساقط البرد وهبات رياح قوية مرتقبة بعدد من أقاليم المملكة    جهة طنجة-تطوان-الحسيمة تتصدر تعيينات الأطباء المتخصصين لسنة 2025 ب97 منصباً جديداً    طنجة .. كرنفال مدرسي يضفي على الشوارع جمالية بديعة وألوانا بهيجة    عبد النباوي: العقوبات البديلة علامة فارقة في مسار السياسة الجنائية بالمغرب    الاستيلاء على سيارة شرطي وسرقة سلاحه الوظيفي على يد مخمورين يستنفر الأجهزة الأمنية    خبير صيني يحذر: مساعي الولايات المتحدة لإعادة الصناعات التحويلية إلى أراضيها قد تُفضي إلى نتائج عكسية    تجار السمك بالجملة بميناء الحسيمة ينددون بالتهميش ويطالبون بالتحقيق في تدبير عقارات الميناء    سلطات سوريا تلتزم بحماية الدروز    مأسسة الحوار وزيادة الأجور .. مطالب تجمع النقابات عشية "عيد الشغل"    القصر الكبير.. شرطي متقاعد يضع حداً لحياته داخل منزله    موتسيبي: اختيار لقجع قناعة راسخة    بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأخضر    إدريس لشكر …لا ندين بالولاء إلا للمغرب    المغرب يتلقّى دعوة لحضور القمة العربية في العراق    المغرب يواجه حالة جوية مضطربة.. زخات رعدية وهبات رياح قوية    مُدان بسنتين نافذتين.. استئنافية طنجة تؤجل محاكمة مناهض التطبيع رضوان القسطيط    الإنتاج في الصناعات التحويلية.. ارتفاع طفيف في الأسعار خلال مارس الماضي    الشخصية التاريخية: رمزية نظام    فلسفة جاك مونو بين صدفة الحرية والضرورة الطبيعية    دراسة.. الأوروبيون مستعدون للتخلي عن المنتجات الأميركية    وزارة الأوقاف تحذر من الإعلانات المضللة بشأن تأشيرات الحج    العراق ولا شيء آخر على الإطلاق    إلباييس.. المغرب زود إسبانيا ب 5 في المائة من حاجياتها في أزمة الكهرباء    مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي    انطلاق حملة تحرير الملك العام وسط المدينة استعدادا لصيف سياحي منظم وآمن    العلاقة الإسبانية المغربية: تاريخ مشترك وتطلعات للمستقبل    الإمارات تحبط تمرير أسلحة للسودان    ندوة وطنية … الصين بعيون مغربية قراءات في نصوص رحلية مغربية معاصرة إلى الصين    رحلة فنية بين طنجة وغرناطة .. "كرسي الأندلس" يستعيد تجربة فورتوني    ابن يحيى : التوجيهات السامية لجلالة الملك تضع الأسرة في قلب الإصلاحات الوطنية    فيلم "البوز".. عمل فني ينتقد الشهرة الزائفة على "السوشل ميديا"    المغرب يروّج لفرص الاستثمار في الأقاليم الجنوبية خلال معرض "إنوفيشن زيرو" بلندن    مهرجان هوا بياو السينمائي يحتفي بروائع الشاشة الصينية ويكرّم ألمع النجوم    جسور النجاح: احتفاءً بقصص نجاح المغاربة الأمريكيين وإحياءً لمرور 247 عاماً على الصداقة المغربية الأمريكية    مؤسسة شعيب الصديقي الدكالي تمنح جائزة عبد الرحمن الصديقي الدكالي للقدس    حقن العين بجزيئات الذهب النانوية قد ينقذ الملايين من فقدان البصر    اختبار بسيط للعين يكشف احتمالات الإصابة بانفصام الشخصية    دراسة: المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال    دراسة: متلازمة التمثيل الغذائي ترفع خطر الإصابة بالخرف المبكر    اختيار نوع الولادة: حرية قرار أم ضغوط مخفية؟    التدين المزيف: حين يتحول الإيمان إلى سلعة    مصل يقتل ب40 طعنة على يد آخر قبيل صلاة الجمعة بفرنسا    كردية أشجع من دول عربية 3من3    وداعًا الأستاذ محمد الأشرافي إلى الأبد    قصة الخطاب القرآني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 11 - 10 - 2014

واصلت الصحف العربية، الصادرة اليوم السبت، اهتمامها بمؤتمر المانحين الذي سيعقد غدا بالقاهرة لإعمار غزة، والحرب على تنظيم "داعش" في كوباني (عين العرب) السورية، إلى جانب تناولها للعديد من القضايا والمواضيع المتعلقة بالأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية في البحرين واليمن والإمارات العربية ولبنان.
ففي قطر، أجمعت الصحف، في افتتاحياتها، على أهمية اجتماع مؤتمر المانحين الذي سيعقد غدا بالقاهرة لإعمار غزة ، وقالت صحيفة (الراية) إن على المؤتمر أن يقرر بشكل سريع وفعال حجم الدعم المالي المطلوب لإعادة الإعمار وألا يتحول إلى مجرد تظاهرة سياسية.
وأكدت أن مؤتمر المانحين سيكتسب أهميته من القرارات التي سيخرج بها، خاصة أن أكثر من 30 وزير خارجية سيشاركون فيه، وأن الجميع يدركون أهمية إعادة إعمار قطاع غزة، وأن ذلك مرهون بمدى التزام المؤتمر بتلبية رغبات الشعب الفلسطيني الذي يتوقع أن يجمع المؤتمر أكثر من أربعة ملايير دولار من جملة المبالغ المقدرة لإعادة الإعمار والتي تزيد على سبعة ملايير دولار.
وقالت إن المطلوب من المجتمع الدولي ليس توفير التمويل لإعادة إعمار قطاع غزة فقط، وإنما البحث بجدية في حل دائم لأزمة الحصار الذي يعيشه القطاع منذ 2006.
أما صحيفة (الوطن) فشددت على أهمية وضرورة إعمار غزة مما لحق بها من دمار على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي التي نفذت في غزة عدوانا همجيا، استهدف البنيات التحتية ومساكن الفلسطينيين ومنشآتهم الحيوية.
وأكدت أن مجمل التطورات التي يشهدها ملف إعمار غزة يفرض حاليا المزيد من التنسيق الفلسطيني العربي، ليتسنى سريعا تقديم يد العون لأهل غزة ممن تضرروا بسبب العدوان الغاشم.
ومن جهتها، كتبت صحيفة (الشرق) أنه مع توقعات المراقبين بنجاح كبير للمؤتمر، فقد قدرت وكالة الأونروا وحدها احتياجاتها من مؤتمر القاهرة ب 1,6 مليار دولار على المدى القصيرة، وأن التوقعات أشارت أيضا إلى أن المؤتمر سيوفر أربعة ملايير دولار لإعادة إعمار غزة للمرة الثالثة رغم أن قيمة الخسائر التي تكبدها قطاع غزة، وبحسب لجان فنية متخصصة قيمت الأضرار، تفوق سبعة ملايير دولار.
وأكدت أن هذه التبرعات ستكون من الجانب العربي وبعض الدول الأوروبية واليابان وأمريكا، كما أن الدعم القطري في هذا المجال كان ولايزال واضحا ونموذجا يحتذى.
وفي مصر، كتبت صحيفة (الأهرم) أن أشغال مؤتمر إعادة إعمار غزة، تهدف لأبعد من مجرد جهود تهدئة الأوضاع وإعادة إعمار ما دمرته إسرائيل، خلال عدوانها الأخير على غزة، كما يحدث كل مرة، وإنما إلى تهيئة المناخ السياسي المناسب للتوصل إلى حل إقامة الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضافت الصحيفة أن الرؤية المصرية تهدف إلى إطلاق المفاوضات الرامية إلى وجود دولة فلسطينية قابلة للحياة، وهي مسألة حيوية ينبغي أن تنصب عليها مواقف الدول والمنظمات الدولية حتى لا يجدوا أنفسهم مضطرين للقدوم إلى القاهرة مرات ومرات لمثل هذه المؤتمرات.
وأشارت إلى أن هذه الرؤية ترتكز على أن المؤتمر ليس مجرد حدث إعلامي أو تجمع سياسي ليوم واحد يطرح كل طرف تعهداته وينفض البعض مسؤوليته عما يجري، ولكنه "مرتكز" مهم يفتح الباب لوضع استراتيجية دولية تتعامل مع القضية الفلسطينية بشكل أكثر أمانة وصدقا وجرأة من السابق بعد أن عاين العالم الأهوال التي تكبدها الأبرياء إبان الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة.
أما صحيفة (الجمهورية)، فكتبت، في افتتاحيتها بعنوان "الداعم الأول للسلام"، أنه عندما "يقام هذا المؤتمر الدولي في القاهرة قلب العروبة، وتنجح الدبلوماسية المصرية في اجتذاب الأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام للجامعة العربية لرعاية المؤتمر وبمشاركة 30 وزير خارجية بينهم وزير الخارجية الأمريكية ، فإن هدف المؤتمر لا يكتفي بجمع التأييد والمساندة والأموال اللازمة لإعادة اعمار غزة (...) ولكنه يطمح إلى نقلة موضوعية (...) قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على الأراضي المحتلة في يونيو عام 1967 ويمنح قبلة الحياة لمفاوضات حقيقية للسلام.. تسفر عن حل عادل للنزاع المرير الذي جاوز 66 عاما".
وفي موضوع آخر ، نقلت صحيفة (الأخبار)، تحت عنوان "تطبيق قانون التظاهر على طلاب العنف والتخريب بالجامعات"، عن مصدر بمجلس الوزراء أن من يثبت تورطه من هيئة التدريس في أي أعمال شغب أو عنف أو تخريب للممتلكات العامة والخاصة سيكون مصيره الفصل وإبعاده عن التدريس في الجامعات.
وفي الأردن، اهتمت الصحف بإضرار الجماعات المسلحة بالإسلام والمسلمين، وتقييم صندوق النقد الدولي للاقتصاد الأردني، إلى جانب الحرب على تنظيم "داعش" في كوباني (عين العرب) السورية.
واعتبرت صحيفة (الغد) أن العديد من الجماعات المسلحة، التي ترفع شعارات الإسلام، ساهمت "إلى أقصى درجة في إنجاح الحملة الغربية ضد الإسلام والمسلمين"، خصوصا هذه الأيام، عندما تقتل وتقطع الرؤوس.
وأóضافت الصحيفة أن الدفاع عن المسلمين قد يكون صعبا هذه الأيام بسبب ما يحدث في بعض الدول العربية، "لكن ذلك لا يجب أن يحول دوننا والعمل"، مشيرة إلى أن هناك من لا يتأثر بالدعاية الكريهة ضد العرب والمسلمين والإسلام.
ومن جهتها، كتبت (الرأي)، في مقال بعنوان "مناخ عالمي مضطرب.. أين نحن"، أن صندوق النقد الدولي أعطى "إشارات حسنة" عن أداء الاقتصاد الأردني، و"حفل بكم لا بأس به من التحذيرات"، معربة عن الأمل في أن لا يبدل الصندوق تقييمه الذي يكتسب أهمية على الأقل كدليل طريق يعين صانع السياسة المالية ودليل لمؤسسات الائتمان والتصنيف المؤثرة في قرارات المستثمرين والدول حول العالم.
ولكن على ما يبدو، تضيف الرأي، فإن الاحتفاظ بهذه التوقعات بات عملية "صعبة في ظل الوصف القاتم للوضع العالمي وجل أزماته هنا في هذه المنطقة أو قريبا منها"، مستبعدة حدوث تحسن مرتقب في أداء اقتصاديات الشركاء التجاريين الرئيسيين للأردن في المنطقة والقدرة على خفض العجز في الميزانية وتعزيز ثقة المستثمرين في الاقتصاد واستغلال تدفقات رأس المال في دعم الاحتياطيات الأجنبية.
أما صحيفة (الدستور) فتطرقت للحرب على "داعش" وقالت إن المعركة في كوباني ومن حولها تختصر المشهد الإقليمي والدولي برمته، إذ اتضحت الأجندات والمصالح، موضحة أن تركيا تدعم ضرب "داعش" بالأكراد، فتتخلص من خصمين. أما طهران، فلن تسمح للقلق الذي تتشاطره مع أنقرة بشأن الأكراد بأن يجرها إلى مواقع ومواقف تتسبب في خسارة حليفها الدمشقي لسلطته.
واعتبرت الصحيفة أن واشنطن، التي "تتجاذبها مواقف ومصالح حلفائها المتعارضة"، حائرة وتفضل أسلوب "إدارة الأزمة" سياسيا وعسكريا، "عبر مشاغلة +داعش+ لشن هجمات استراتيجية عليها"، موضحة أنه حتى وإن كانت النتيجة "مأساة كبرى في كوباني"، فلن "تغير في استراتيجية الولايات المتحدة البعيدة المدى على حد تعبير (وزير الخارجية الأمريكي) جون كيري".
وفي البحرين، سلطت صحيفة (الوطن) الضوء مجددا على موضوع العمال الأجانب بالبلاد، مبرزة أنه يتعين على هيئة تنظيم سوق "تطبيق القانون على الجميع بصورة صارمة (...) ومعالجة ما تبقى من عمالة سائبة منتشرة في طول البلاد وعرضها، خصوصا وأنها لا تمثل رقما ضئيلا كما يظن البعض".
وترى الصحيفة أن "مشكلة العمالة السائبة أصبحت من أخطر القضايا التي تشكل تهديدا لأمن البحرين وأمنه الاجتماعي، وتهديدا صارخا لسمعتها ومكانتها بين الدول"، داعية إلى "وقف مهزلة هذه الفوضى التي لو استمرت أكثر مما هي عليه اليوم، فإنها ستشوه سمعة الوطن وتضر بكل شرائح المجتمع".
وبخصوص موضوع الإرهاب، أوضحت صحيفة (الأيام) أن "أسباب الظاهرة الإرهابية العميقة، كامنة في نفسية وعقلية تكفيرية، قمعية إقصائية، تنظر إلى الآخرين من غير المنتمين، باستعلاء، باعتبارها مالكة للحقيقة المطلقة"، مؤكدة أنه لا يمكن مواجهة الإرهاب إلا من خلال "تحصين عقول الشباب ثقافيا ومعرفيا ودينيا بقيم التسامح وقبول الآخر والاعتدال والتنوير، عبر تنقية المناهج من الغلو والإقصاء والكراهية، والانفتاح على الثقافات والفلسفات والفنون".
ومن جهتها، اعتبرت صحيفة (البلاد) أن استمرار عمليات القتال في منطقة الشام "ربما يزيد من قوة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وليس إضعافها"، مشيرة إلى أن رقعة القتال تتوسع على يد عناصر هذا التنظيم، مما يعني أنه يملك عناصر التوسيع المادية والبشرية واللوجستية، والدول المحاربة له يزداد عددها يوما بعد يوم، وهو ما يطرح "علامة تعجب كبيرة حول هذه الحرب الغريبة".
وأضافت الصحيفة أن "الغريب في هذه الحرب أن عدد عناصر قوات "الدولة الإسلامية" غير معروف بالضبط، بل كل ما نسمعه قد يكون تقديرات بعيدة عن الواقع، وهذا يعني أن الرقم متحرك وفي ازدياد ويثبت ذلك انتشار هذه القوات يوميا في مناطق جديدة مما يضع سؤالا كبيرا ومهما حول مصادر هذه العناصر، وكيف وصلت إلى المنطقة".
وفي اليمن، حذرت الصحف من دخول البلاد في أتون حرب أهلية، خاصة بعد أن اتسعت دائرة الانفلات الأمني في عدد من محافظات اليمن .
وفي هذا السياق، كتبت صحيفة (الثورة)، في مقال تحت عنوان "احذروا الفخ" أنه مع توقيع اتفاقية السلم والشراكة وملحقها الأمني "تنفس اليمنيون الصعداء وتفاءلوا بنزع فتيل الفتنة، لكن مع تسرب عامل الوقت والتباطؤ في تنفيذه حدث ما كان الجميع يخشون منه وهو دفع للبلد باتجاه منحى دموي خطير من خلال تفجيرات هدفها اثارة الفتنة الطائفية والزج باليمن في ذات الأتون الذي وقعت فيه سوريا وليبيا والعراق والصومال".
وسجل كاتب المقال أن "أطرافا خارجية تدفع باتجاه تكرار السيناريو الليبي والعراقي وفتح سوق جديد مشابه لأسواق الفوضى المسلحة الدموية التي اندلعت في المنطقة بين معسكرات خارجية كل طرف يدعم سوقه ويسعى الى الانتصار على غريمه واللعب في أرض غير ارضه وجمهور غير جمهوره"، مبرزا أن انهيار الدولة في اليمن "لن يكون في مصلحة الاطراف الداخلية المتصارعة ولا الاطراف الخارجية المتنازعة".
وتحت عنوان "الإرهاب لا يفرق.. فالكل ضحايا"، كتبت صحيفة (أخبار اليوم) أن الحزن الذي خلفه الاعتداء الارهابي، أول أمس في صنعاء "لن يمحوه سوى وجود الدولة الوطنية التي تضمن حقنا في الحياة والأمن والأمان (..) وإلا سيستمر مشروع العنف والعنف المضاد"، مضيفة أنه "آن الأوان، لأن نوقف مشاريع الموت والشهادة والانتقامات ببناء دولة ومؤسسات (..) آن الأوان لتحكيم العقل والاشتغال سياسيا لا انفعاليا ثوريا قارحا، ينذر بالمزيد من الفوضى والدم".
أما صحيفة (المؤتمر) فرصدت جانبا من ردود الفعل الدولية المنددة بالاعتداء الارهابي المزدوج الذي استهدف العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة حضر موت ( جنوب شرق) وأسفر عن مصرع العشرات، مشيرة الى أن مجلس الأمن الدولي شجب بشدة هذه الاعتداءات وأكد على أهمية مواصلة تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة.
وأضافت أن روسيا عبرت بدورها عن قلقها البالغ للتطورات على الساحة اليمنية في ضوء الاعمال الإرهابية التي شهدتها عدد من المناطق، ودعت كافة القوى السياسية اليمنية إلى التوحد في مواجهة الخطر المتزايد الذي يشكله الإرهابيون.
ومن جهتها، أفادت صحيفة (نيوز يمن) بأن جماعة (أنصار الشريعة) التابعة لتنظيم (القاعدة) أعلنت أمس مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري الذي استهدف تجمعا للحوثيين بالتحرير وسط العاصمة صنعاء صباح أول أمس الخميس.
وفي الإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد) عن ارتفاع ملحوظ في ظاهرة تنظيم الأعراس الجماعية في مختلف مناطق الامارات، مشيرة إلى أنها تعكس تمسك أفراد المجتمع بعاداتهم وتقاليدهم الأصيلة وقيمهم النبيلة، فضلا عن مساهمتها في تعزيز مبدأ تخفيض تكاليف الزواج.
وحثت صحيفة (الخليج)، في افتتاحيتها، على "ضرورة مراجعة اليمن لواقعه المؤلم وتجاوزه، بهدف تجنب الوقوع في هاوية سقوط أو فشل الدولة، أو الهزيمة أمام حشود تنظيم القاعدة الإرهابي المتأهبة، مما يفتح بؤرة ظلامية تكفيرية في جنوب جزيرة العرب".
وعبرت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها، عن الآمال التي فتحها انعقاد اجتماع حكومة الوفاق في غزة قبل يومين من أجل بداية ترميم للحالة الفلسطينية الداخلية على طريق تنفيذ اتفاقات المصالحة لوضع نهاية أخيرة للانقسام الذي ينافس الاحتلال من حيث القوة التدميرية إن لم يتفوق عليها.
وفي لبنان، تابعت الصحف التطورات الأمنية السريعة في البلاد، خاصة منها ما يتعرض له الجيش من الاعتداءات المتواصلة، والحرب الإعلامية التي تشنها التنظيمات الإرهابية ضد هذه المؤسسة، كان آخرها نشر (جبهة النصرة) أمس لشريط يظهر انشقاق جندي لبناني وانضمامه إلى صفوفها، هذا فضلا عن تخوفات من امتداد التوتر الى شمال البلاد عبر "الخلايا النائمة" ل(داعش) وأخواتها.
وفي هذا الصدد، قالت (الشرق) إن المؤسسة العسكرية "بقيت في عين الاستهدافات الفتنوية"، مشيرة الى إعلان (النصرة)، أمس، "انشقاق جندي لبناني وانضمامه الى صفوفها"، موضحة أن مصدرا أمنيا أكد لها أنه "فار من الخدمة منذ أسبوع وفي حقه بلاغ بحث وتحر".
وفي ذات السياق ووسط هذه الاجواء، كتبت الصحيفة أنه "في وقت تحدثت معلومات مستقاة من فريق 8" آذار/مارس" عن أن الولايات المتحدة الامريكية هددت لبنان في حال قبول الهبة الايرانية بوقف المساعدات الأمريكية عن الجيش اللبناني، اكتفت السفارة الامريكية في بيروت لدى سؤالها عن مدى دقة ما تردد بالقول + لا تعليق+ " .
وأضافت أن مصادر مراقبة "استغربت الحديث عن هبات ايرانية أو تقديم مساعدات للجيش على غرار الهبة السعودية، متسائلة عما إذا كان اللبنانيون نسوا قرارات مجلس الأمن التي نصت على منع استيراد الاسلحة من والى ايران وفرضت حظرا واسعا على التعامل معها في معرض فرض العقوبات الدولية عليها".
ومن جهة ثانية، بقيت القرى البقاعية وخصوصا الشمالية، حسب الصحيفة، "تحت وطأة القلق من إمكان حصول عمليات عسكرية في اتجاهها من الجانب السوري مع استمرار الاشتباكات في الجرود (الأحراش المحاذية للحدود) وبعد الهجوم الذي شنه المسلحون أخيرا على جرود بريتال"، مؤكدة أن مصادر ديبلوماسية أعربت "عن قلقها من إمكان قيام المسلحين السوريين بحرب عصابات في الداخل اللبناني وتفجير الوضع برمته لاسيما إذا ما استمر الفراغ في السدة الرئاسية وعدم تأمين الغطاء السياسي اللازم للجيش الذي يمضي في تحصين مواقعه في عرسال وينفذ مداهمات لخيم النازحين السوريين في المناطق البقاعية وآخرها أمس".
وفي ما وصفت صحيفة (الأخبار) انشقاق جنديين عن الجيش بأنه "تطور أمني لافت"، اهتمت (المستقبل) بملف العسكريين المخطوفين لدى التنظيمات الإرهابية، وعلقت تقول "بما لا تشتهي رياح الخاطفين وأهواؤهم النافخة في نيران الفرقة والتشرذم والانقسام، ركب أهالي العسكريين الأسرى مركب الدولة مسلمين بحكمتها ودرايتها في إدارة دفة المفاوضات لتحرير أبنائهم لا سيما بعد + التطمينات + التي تلقوها أمس من المدير العام للأمن العام، اللواء عباس ابراهيم، التي ساهمت في تهدئة النفوس وانبعاث الأمل في بلوغ خواتيم إيجابية مرجوة تعمل الحكومة على بلورتها لإنهاء هذه المحنة الوطنية".
وفي سياق الملف الأمني أيضا، كتبت صحيفة (السفير) أنه في الوقت الذي " يبقى لبنان بلا رئيس للجمهورية لليوم الأربعين بعد المائة على التوالي تزداد الأسئلة عن مستقبل الوضع في شمال لبنان يوما بعد يوم، وبالتحديد من وادي خالد إلى طرابلس.. وهي أسئلة تعكس تصاعد المخاوف، لبنانيا وإقليميا ودوليا من احتمال انتقال الشرارة (الداعشية) الى منطقة الشمال اللبناني".
وربطت اليومية هذا بأمور، منها، "حجم المجموعات المتطرفة في بعض المناطق الشمالية، وقدرتها على التواصل مع مجموعات عرسال (بلدة لبنانية متاخمة للحدود السورية) والقلمون السوري، التي تحلم بإيجاد ممر آمن لها الى البحر، لا يمكن أن يكون إلا عبر بوابة الشمال، بعدما أقفلت احتمالات الشاطئ السوري في وجهها".
ومنها أيضا، حسب الصحيفة "مدى قدرة الجيش اللبناني وجهوزيته للتصدي لأي انفلات أمني قد تلجأ إليه هذه الخلايا (الداعشية) النائمة، على امتداد الرقعة الشمالية، في ظل ما يعانيه من ضعف في إمكانياته، والأخطر افتقاده الإجماع الشعبي على دوره، خصوصا في مواجهة مجموعات كهذه".
وأخطر هذه الأمور، تشدد الصحيفة، هو أن "تجد الحكومة اللبنانية نفسها مرغمة على الاستنجاد بخيار بين أمرين لمنع انهيار الموقف في الشمال، إما (التحالف الدولي) أو النظام السوري، ما دام (حزب الله) ليس في وارد ترشيح نفسه لمهمة قد تجعل الشمال كله في حالة مواجهة معه".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.