وجه عبد الله الزعبالي ، رئيس مصلحة التدبير المفوض للنفايات بجماعة القصر الكبير ، أصابع الاتهام لجهة مجهولة دبرت الاحتجاجات التي أثيرت بالصنادلة على مطرح النفايات متهما ذات الجهة بإضرام النيران في المطرح لتأجيج غضب الساكنة . الزعبالي ، الذي خص بوابة القصر الكبير بتصريح مطول ، أكد على أن المطرح يشكل ضررا على الساكنة ، لكنه أشار إلى أن وجود المطرح يعود إلى ستة و ثلاثين سنة خلت ، و شكل على مر كل هاته السنين مورد رزق لعدد من سكان الدواوير المحيطة به من خلال عمليات التدويير التي يقومون بها بشكل عشوائي . كما أشار ذات المسؤول إلى أن بلدية القصر الكبير سبق و أن وقعت سنة 2011 اتفاقية لإنجاز مطرح نفايات عصري يراعي الشروط المطلوبة و يحترم البيئة ، لكن البلدية لم تنتبه حينها إلى غيات الوعاء العقاري و هو ما تم تداركه بملحق صادقت عليه وزارة الداخلية ، معربا في نفس الوقت على قرب إنجاز مطرح بجماعة ريصانة في إطار اتفاقية شراكة و تعاون بين عدد من الجماعات الترابية بالاقليم وصلت نسبة الإنجاز به حوالي 60 % ، دون أن ينفي وجود بعض الإكراهات التي تقف في وجه المشروع الذي يمكنأن يرى النور في غضون سنة . الزعبالي أكد على أن مشاكل المطرح غالبا ما يتم التفاوض بشأنها مع الساكنة و الوصول إلى حلول ترضي الجميع ، متسائلا عمن له المصلحة في إثارة القلاقل بالمطرح في هاته الآونة و لمح إلى ارتباط ذلك ببعض فرص التشغيل بالشركة الموكول إليها التدبير المفوض لقطاع النظافة و التي تشغل حوالي عشرين شخصا من الدواوير المحيطة بالمطرح ، معربا في ذات السياق عن انفتاح الجماعة الحضرية لمدينة القصر الكبير على جميع الآراء و الاقتراحات التي تهم النظافة بالمدينة و أيضا نزع فتيل التوتر مع ساكنة الصنادلة و الصوالح .