توصلنا ببيان للجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع طانطان إستنكر فيه تعامل السلطات الامنية مع الوقفة الاحتجاجية لساكني عدد من أحياء مدينة طانطان و الذين خرجوا للمطالبة بتوفير الامن نظرا لارتفاع معدل الجريمة بمختلف أنواعها بالمدينة كما شجب البيان الاستخفاف غير المسؤول بالعمل الحقوقي والإعلامي الجادين من طرف بعض المسؤولين. وطالب كذالك الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوقف إستفحال الجريمة وحل مختلف مشاكل الإقليم. وجدد تضامنه مع ضحايا الإجرام والإنفلات الأمني وكذا مع كافة الحركات الاجتماعية بالإقليم وفيما يلي نص البيان :
فرع طانطان طانطان في 18 مارس 2014 بيان تابع الفرع المحلي الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها ساكنة حيي الشيخ عبداتي والشيخ محمد لغظف بشارع 20 غشت تنديدا بالإنفلات الأمني الذي يعرفه الحيان المذكورين خصوصا ومدينة طانطان عموما، وهي الوضعية التي سبق للفرع المحلي أن أصدر فيها مجموعة من البيانات والتقارير. إنطلقت هذه الوقفة الاحتجاجية على الساعة العاشرة صباحا بمجموعة من الشعارات المنددة بإنعدام الأمن وإستفحال الجريمة. وفي هذا السياق وبعد حوالي عشرين دقيقة من بداية الوقفة حضرت سيارتان للشرطة حاولت إحداهن دهس المتضاهرين في خطوة للتفريقهم بالقوة غير المشروعة. كما حضرت السلطات المحلية ممثلة في "خليفة" بالمقاطعة الثانية الذي دخل في حوار مع المحتجين إلا أنه أثناء هذا الحوار تفاجأ المتظاهرون بتدخل عنيف من طرف بعض رجال الأمن بقيادة المسمى عبد الجليل واعزيز ناسفا الحوار الذي فتحته السلطات المحلية بل كاد هذا التدخل أن يزيد الوضع تفاقما، فهذا الأخير إنهال بالسب والشتم في حق المتظاهرين والإعلاميين كحالة السيد بنجامع الحسين وإتهامه لمناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالتحريض على التظاهر لأنها تكشف فشل المنظومة الأمنية بالإقليم وهو ما ينم عن جهل لأهداف الجمعية . وقد تعرض عضو الجمعية السيد لحبيب بوشلكة لوابل من السب والشتم والكلام النابي من طرف المدعو داكير المسؤول عن الشرطة القضائية والذي تتكرر سلوكاته غير المهنية. بالإضافة إلى سب المواطنات والمواطنين بالكلام النابي من طرف المدعو سيفي عمر.
واذ يجدد الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان تنديده بالوضعية المزرية لمدينة طانطان على كامل الأصعدة فإنه يعلن للرأي العام الوطني والمحلي مايلي: * استنكاره للمقاربة القمعية التي ينهجها جهاز الأمن بالإقليم مع الحركات الاحتجاجية وفشله في متابعة الجريمة والمجرمين. * شجبه بالاستخفاف غير المسؤول بالعمل الحقوقي والإعلامي الجادين من طرف بعض المسؤولين. * مطالبته الجهات المعنية بالتدخل العاجل لوقف إستفحال الجريمة وحل مختلف مشاكل الإقليم. * تضامنه مع ضحايا الإجرام والإنفلات الأمني وكذا مع كافة الحركات الاجتماعية بالإقليم.