موزعون يلجؤون للزيادة في أسعار "البوطة" وجمعية المهنيين تنفي هذه الزيادة

لجأ بعض موزعي الغاز إلى زيادة نصف درهم في قنينة الغاز الصغيرة ذات وزن 3 كيلوغرام، يما نفت جمعية موزعي الغاز علمها بهذه الخطوة.
وقال بقال في منطقة ابن مسيك في الدارالبيضاء، هذه الزيادة إلى كون الموزع الذي يزوده قام بإضافة 25 سنتيما في السعر الأصلي عن كل "بوطة" صغيرة.
ونفى محمد بنجلون رئيس جمعية موزعي الغاز بالمغرب، في تصريح هاتفي , أن تكون أي زيادة في سعر الغاز قررتها الجمعية، وأوضح قائلا "كل ما في الامر، أن هناك أحد الموزعين الجدد غلى السوق، كان لجأ إلى خفض ثمن قنينة الغاز قبل رمضان، ليشجع البقالين على التعامل معه، لمنه لم يصمد طويلا، ليلجأ حاليا لزيادة 25 سنتيما". وأضاف بنجلون أن "لا تساهل مع المضاربين في أسعار الغاز".
ويستهلك المغاربة بين 1 مليون و800 ألف طن إلى 2 مليونا طن من الغاز المعبأ في القنينات سنويا، فإن هذه المادة الطاقية تظل الأرخص بين مثيلاتها في المملكة، غير أن تكلفة إيصالها للمستهلكين أصبحت تقض مضجع المهنيين، ويستفيد الغاز من دعم قوي للحكومة، عبر صندوق المقاصة، ولولاه لارتفع ثمن الغاز بشكل صاروخي، ويطالب المهنيون الدولة بإعادة جدولة الأثمان.