نقل المسافرين عبر الحدود البحرية المغربية يرتفع بأزيد من %500 خلال 2022

سجل الرواج البحري للمسافرين عبر الحدود البحرية المغربية ارتفاعا يزيد عن 500 في المائة خلال سنة 2021، بحسب عرض عن الميزانية الفرعية لوزارة النقل واللوجستيك تم تقديمه بمجلس النواب.
وكشف المصدر ذاته عن تسجيل نمو قوي للرواج البحري للمسافرين عبر الحدود البحرية المغربية بنسبة تصل ل581%، مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2021، حيث سجل ما يقارب 333 ألف مسافر خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2022، ليواصل الرواج منحاه التصاعدي خلال نفس السنة خاصة مع إعادة فتح الحدود البحرية لنقل المسافرين مع الجانب الإسباني.
واستجابة للطلب المتزايد خلال عملية مرحبا 2022 على النقل البحري، أشارت الوزارة إلى تشغيل 11 خط يربط الموانئ المغربية بنظيرتها الإسبانية والفرنسية والإيطالية، وخلق خط بحري جديد يربط مناء طنجة المتوسط بميناء تشيفيتافيكيا الإيطالي لإستيعاب طلب المغاربة المقيمين بجنوب إيطاليا كما تم تأمين 529 رحلة أسبوعية عن طريق تشغيل 33 سفينة.
وبحسب المصدر ذاته، فقد قامت الوزارة الوصية بتوفير كل الظروف المتاحة من أجل إنجاح عملية مرحبا 2022، حيث قامت بعدة إجراءات تتناسب مع شروط السلامة والأمن البحريين، من بينها زيارة ميدانية للموانئ الأوروبية المعنية بعبور الجالية المغربية، وكذلك الفحص التقني للسفن ضمانا لسلامة المسافرين وفرض الحجز المسبق للتذاكر بهدف تسهيل عملية العبور.
ويكتسي النقل البحري للمسافرين، طابعا اقتصاديا واجتماعيا حيث يلعب هذا القطاع دورا هاما في الترويج للوجهة المغربية السياحية، ويبقى الجزء الأهم من رواج النقل البحري للمسافرين بين المغرب وإسبانيا.
كما سجل الرواج التجاري بالموانئ البحرية، نموا بلغت نسبته 4%، مقارنة مع نفس الفترة من سنة 2021 مع تسجيل انخفاض الصادرات خاصة صادرات الفوسفاط.
وأوضحت الوزارة أن مؤشرات الرواج التجاري قد سجل انخفاضا في الواردات بمعدل قدره 6%، فيما انخفضت الصادرات بمعدل 21%، في المقابل ارتفع نشاط المسافرين بنسبة 106% مقارنة مع سنة 2019.