وجه مؤطرو محو الأمية بالمساجد التابعين لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، رسالة إلى رئيس الحكومة عبدالإله بن كيران يطالبونه من خلالها بالإدماج في سلك الوظيفة العمومية. وأشارت الرسالة، توصلت «التجديد» بنسخة منها، أنه سبق أن وظفو على إثر الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 47 لثورة الملك والشعب بتاريخ 20 غشت 2000 بعد أن خضعوا لإنتقاء أولي تلته مباراة شفوية بمقر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالرباط نجح فيها 200 مؤطرا ومؤطرة، غير أنهم وبعد عامين ونصف العام من انتظار تسوية وضعيتهم فوجؤا بالوزارة وهي تفرض عليهم توقيع «اتفاق» ببنود وصفوها بالمجحفة أدى بانسحاب عدد من المؤطرين نحو آفاق أفضل ليتم تعويضهم بشكل مباشر. وأضافت نفس الرسالة أنه وأمام إلحاح المؤطرين على تسوية وضعيتهم الإدارية قامت الوزارة الوصية بتاريخ 20 نوفمبر 2008 بمراسلة الوزير الأول ملتمسة توظيفهم كمتصرفين مساعدين، إلا أن الطلب لم يحظ بالموافقة حسب نفس المصدر، وهو ما جاء في جواب وزارة الإقتصاد والمالية عدد 313 بتاريخ 26/02/2009 الموجه إلى الوزير الأول. وذكرت الرسالة بما سبق لأحمد التوفيق في جواب له على سؤال شفوي في مجلس المستشارين طرح من قبل إحدى الفرق بتاريخ 1 نونبر 2011 ، أكد حرصه على إيجاد حل لهذا المشكل إذا وافقت وزارة المالية على توفير المناصب المالية لهذه الفئة، و التمست الرسالة من رئيس الحكومة أن يكون سندا وعونا لهم في تفريج كربتهم، حسب تعبير الرسالة.