سمو الأميرة للا أسماء تترأس بالرباط افتتاح المؤتمر الإفريقي الأول لزراعة قوقعة الأذن للأطفال    بورصة البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الارتفاع                بريطانيا.. موجة إنفلونزا "غير مسبوقة" منذ جائحة (كوفيد-19)    أسعار تذاكر كأس العالم تثير الغضب    أخنوش من مراكش: المغرب ملتزم بتعزيز التبادل الحر والاندماج الاقتصادي المستدام في إفريقيا    توقعات أحوال الطقس ليوم غد السبت    ميناء العرائش .. انخفاض طفيف في حجم مفرغات الصيد البحري    مدينة الحسيمة تحتضن فعاليات الملتقى الجهوي السابع للتعاونيات الفلاحية النسائية    نورس موكادور الكاتب حسن الرموتي في ذمة الله    تكديس كتب ومخطوطات نادرة في شاحنة لجماعة تطوان وفنانون ومثقفون متخوفون على مصيرها    تساقطات ثلجية وأمطار قوية أحيانا رعدية‮ ‬إلى‮ ‬غاية الأحد‮ ‬المقبل بعدد من المناطق‮ …‬    صادرات الصناعة التقليدية تحقق نموا    تناول الأفوكادو بانتظام يخفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية    تيميتار 2025.. عشرون سنة من الاحتفاء بالموسيقى الأمازيغية وروح الانفتاح    "الفوتسال" المغربي السادس عالميا    هل تنجح مساعي بنعبدالله في إقناع فدرالية اليسار بالعمل المشترك ولو جزئياً؟    الملك يشيد بعلاقات المغرب وكينيا    باللهجة المصرية.. محمد الرفاعي يصدر جديده "روقان"    11 وفاة في غزة بسبب الفيضانات والأمطار الغزيرة    مراسلون بلا حدود: سنة 2025 الأكثر دموية للصحافيين وقطاع غزة يتصدر قائمة الاستهداف    محاكمات "جيل زد".. ابتدائية مراكش تصدر أحكاما حبسية في حق مجموعة من القاصريين    اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية تُصادق على 21 مشروعًا بأكثر من 22 مليون درهم بعمالة المضيق الفنيدق    النيابات العامة الرباعية تحذر من تحول الساحل الإفريقي إلى "بؤرة عالمية للإرهاب"    كيوسك الجمعة | الحكومة تعد بمراجعة ساعات وظروف عمل حراس الأمن الخاص    بعد طول انتظار لتدخل الجماعة.. ساكنة دوار نواحي اقليم الحسيمة تفكّ العزلة بإمكاناتها الذاتية    وثيقة سرية مسربة تفضح رغبة أمريكا استبعاد 4 دول عن الاتحاد الأوروبي    فرنسا.. تعرض خوادم البريد الإلكتروني لوزارة الداخلية لهجوم سيبراني    المصادقة على 11 مشروع مرسوم يحددون تاريخ الشروع في ممارسة اختصاصات المجموعات الصحية الترابية    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الجمعة    وليد الركراكي يوضح معايير اختيار لائحة "كان 2025"    حوادث النَّشْر في العلن والسِّرْ !    نجوم العالم للملاكمة الاحترافية يعلنون الجاهزية ل "ليلة الأبطال" في الإمارات    اللائحة الرسمية للاعبي المنتخب الوطني في نهائيات الكان (المغرب-2025)    الإنفلونزا الموسمية تعود بقوة خلال فصل الشتاء..    منظمة الصحة العالمية .. لا أدلة علمية تربط اللقاحات باضطرابات طيف التوحد    الدار البيضاء.. الإطاحة بعصابة "القرطة" المتخصصة في السرقة    فيضانات تجتاح الولايات المتحدة وكندا وإجلاء آلاف السكان    مانشستر يونايتد يكشف عن نتائجه المالية في الربع الأول من الموسم    الركراكي يوضح بخصوص استبعاد بلعمري وإيغامان    تخفيف عقوبة طالب مغربي في تونس تفضح سوء استخدام قوانين الإرهاب    الإمارات تدعم خطة الاستجابة الإنسانية    المتهم بقتل تشارلي كيرك يمثل أمام المحكمة حضوريا لأول مرة    باحثون يستعرضون دينامية الاعتراف الدولي بالطرح المغربي في ندوة وطنية بجامعة ابن طفيل    إفريقيا توحّد موقفها التجاري قبل مؤتمر منظمة التجارة العالمية القادم    إيلون ماسك يرغب في طرح أسهم "سبايس أكس" في البورصة    علماء البيئة يحذرون: العالم في خطر    اختيارات الركراكي تظفر بالمساندة    الدار البيضاء.. معرض "خمسون" يحتفي بأعمال 50 فنانا    منظمة الصحة العالمية تؤكد عدم وجود صلة بين تلقي اللقاحات والإصابة بالتوحد    سوريا الكبرى أم إسرائيل الكبرى؟    مارسيل خليفة يوجه رسالة شكر إلى المغرب والمغاربة    الرسالة الملكية توحّد العلماء الأفارقة حول احتفاء تاريخي بميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم    تحديد فترة التسجيل الإلكتروني لموسم حج 1448ه    موسم حج 1448ه.. تحديد فترة التسجيل الإلكتروني من 8 إلى 19 دجنبر 2025    موسم حج 1448ه... تحديد فترة التسجيل الإلكتروني من 8 إلى 19 دجنبر 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ماذا قدمنا لهم حتى نحاسبهم ونلومهم!!!
نشر في لكم يوم 27 - 10 - 2023

متابعة لما تعرفه الأراضي الفلسطينية المحتلة، من جرائم الحرب والتقتيل و الإبادة الجماعية، نعتقد انه لا مجال للاختلاف بين من يؤمن قولا وفعلا بسمو شمولية حقوق الانسان المكفولة للبشر بجميع فئاتهم رجال ونساء أطفال وشيوخ او أقليات. في إدانة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تقتيل وابادة وتهجير ممنهج من طرف الالة الحربية الإسرائيلية منذ ما يناهز الثمانين سنة.
ودون الدخول في سجال مع من يحمل الفلسطينيين تبعات ما يجرى في قطاع غزة، حجتهم في ذلك ما يروج له من الصور الزائفة والأخبار، والفيديوهات غير الصادقة والروايات المغلوطة. وفي المقابل يتعاملون بالكثير من المرونة والتعاطف حد التماهي مع جرائم الاحتلال، وما جريمة قصف مستشفى المعمدان سوى ذليل أخر على همجية الهجوم الصهيوني؛ وهذا على كل حال ليس موضوعنا في هذا المقال، بل اليوم غرضنا هو العودة بذاكرة القارء الكريم الى العديد من التواريخ والوقائع والقرارات، التي كانت القضية الفلسطينية محورا لها. ومن تمت مطالبة كل الديمقراطيين والإعلاميين وصناع الرأي والقنوات التلفزيونية الفضائية الغربية، والسياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان أن يتفضلوا وأن يتحلوا بقليل من النزاهة الفكرية والموضوعية التي يجعلونها، سيف ديموقليس على رأس كل مخالف لرايهم. هم فقط مطالبون بتقديم وصفا لها وان يبينوا للعالم باسره ما ربحه الشعب الفلسطيني من ذلك، وتبيان ما خسره كذلك.:
ونفتصر في هذا الجرد البسيط على أمور نرها بديهية.
ما نود التذكير به هو مجمل القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي، وعن الجمعية العامة للأمم المتحدة، كونهما مصدر للتشريع الدولي، والقانون الدولى الانساني، وكونها أيضا ملاذ وملجأ الشعوب المضطهدة، وضمير العالم وحارس مبادئ وأسس القانون الدولي الإنساني.
وهكذا فقد صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ما يزيد عن 131 قرا، بقيت كلها حبرا على ورق. ونذكر أيضا على منجزات جيش الاحتلال من خلال الحروب والعمليات العسكرية التي تعرض لها المواطنون الفلسطينيون.
أهم قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن فلسطين:
1948 دعا قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 إلى حق عودة اللاجئين الفلسطينيين لديارهم. الولايات المتحدة صوتت لصالح القرار.
1974 اعترف القرار3236 بحق الفلسطينيين في السيادة على أراضيهم. الولايات المتحدة صوتت بلا.
1974: منح القرار 3237 منظمة التحرير الفلسطينية صفة مراقب في الجمعية العامّة. الولايات المتحدة صوتت ضد القرار.
1975: حدد القرار 3379 أن الصهيونية شكل من أشكال العنصرية والتمييز. الولايات المتحدة صوتت ضد القرار
1991: ألغى هذا القرار 86.46 قرار 3379 الذي حدد أن الصهيونية شكل من أشكال العنصرية والتمييز. الولايات المتحدة صوتت لصالح القرار.
2004: يتعلق هذا القرار 124.59 بالممارسات الإسرائيلية التي تمس بحقوق الإنسان الفلسطيني في في الأراضي الفلسطينية المحتلة ومن ضمنها القدس الشرقية. الولايات المتحدة صوتت ضد القرار.
2012: أضفى القرار67.19 على فلسطين صفة دولة غير عضو مراقب في الأمم المتحدة. الولايات المتحدة عارضت القرار
2015: سمح هذا القرار 69.320 للدول المراقبة غير الأعضاء بوضع العلم في مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك. الولايات المتحدة عارضت القرار.
2017: يتعلق القرار 10.19 بوضع القدس، وتم تبنيه خلال الجلسة الخاصة الطارئة العاشرة للجمعية العامة، 128 دولة صوتت لصالح القرار وعارضته 9 وامتنعت 35 وتغيبت 21 دولة. الولايات المتحدة صوتت ضد القرار.
قرارات مجلس الأمن
2016 قرار 2334: قرار إدانة المستوطنات الإسرائيلية، 14 دولة صوتت لصالح القرار والولايات المتحدة امتنعت. القرار تضمن أن إجراءات إسرائيلية تخالف القوانين الدولية الإنسانية وتلك الإجراءات تهدف إلى تغيير التركيبة الديمغرافية ووضع الأراضي الفلسطينية المحتلة من قبل إسرائيل، ومن بينها بناء وتوسيع المستوطنات، تنقل المستوطنين الإسرائيليين، مصادرة الأراضي، هدم البيوت وتهجير المدنيين الفلسطينيين.
قرار 1860: دعا القرار إلى احترام وقف إطلاق النار الفوري والمستدام بشكل يقود إلى انسحاب إسرائيلي كامل من غزة. 14 دولة تبنت القرار والولايات المتحدة امتنعت عن التصويت.
2002 قرار 1397: الولايات المتحدة صوتت لصالح القرار. المجلس طالب بإنهاء العنف منذ اندلاع الانتفاضة الثانية. "التأكيد على رؤية حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب ضمن حدود آمنة ومحددة... وطالب القرار بالوقف الفوري لجميع أفعال العنف، ومن بينها الإرهاب، التحريض، الاستفزاز والتدمير، كما دعا القرار الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني وقياداتهم إلى التعاون من أجل تنفيذ خطة تينت وتوصيات تقرير ميتشل والحفاظ على هدف استئناف المفاوضات على تسوية سياسية.
2002 قرار 1435: امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت. القرار طالب بإنهاء احتلال المقاطعة مقرّ رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات. كما دق القرار ناقوس الخطر على إعادة احتلال المدن الفلسطينية وفرض القيود على حرية حركة المواطنين والبضائع والحاجة إلى احترام ميثاق جنيف الرابع لعام 1949.
2000 قرار 1322: امتنعت الولايات المتحدة، ولكنها لوحت باستخدام الفيتو. أدان مجلس الأمن زيارة أريئل شارون للحرم الشريف. ما أدى إلى مقتل 80 فلسطينيا. المجلس يدين جميع أفعال العنف، لاسيّما الاستخدام المفرط للقوة ضد الفلسطينيين، ما تسبب بإصابة وإزهاق الأرواح. ودعا القرار إسرائيل، بوصفها القوة المحتلة، إلى التمسك الدقيق بالتزاماتها القانونية ومسؤولياتها ضمن ميثاق جنيف الرابع فيما يتعلق بحماية المدنيين خلال وقت الحرب الموضوع في 12 أغسطس عام 1949. ودعا القرار إلى الوقف الفوري للعنف واتخاذ جميع الخطوات الضرورية لضمان وقف العنف وتجنب القيام بأفعال تحريضية، والحرص على عودة الأمور إلى نصابها بشكل يدعم آفاق عملية السلام في الشرق الأوسط
1996 قرار1073: الولايات المتحدة امتنعت عن التصويت. استجابة إلى حفر نفق تحت المسجد الأقصى واستمرار القتال. دعا القرار إلى الوقف الفوري والرجوع عن جميع الأفعال التي أدت إلى تفاقم الوضع، والتي تحمل آثارا سلبية على عملية السلام في الشرق الأوسط، ودعا إلى ضمان سلامة وحماية المدنيين الفلسطينيين، وإلى الاستمرار الفوري في المفاوضات ضمن عملية السلام في الشرق الأوسط وقواعدها المتفق عليها ووضع جدول زمني لتنفيذ الاتفاقيات التي يتم التوصل إليها.
1994 قرار 904: تم تبني القرار دون تصويت. دعا المجلس إلى اتخاذ إجراءات لحماية المواطنين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة بعد مذبحة المسجد الإبراهيمي. المجلس دعا الولايات المتحدة وروسيا للاستمرار في بذل الجهود لإبرام صفقة سلام.
1990 قرار 904: القرار طالب إسرائيل بوصفها القوة المحتلة بتنفيذ التزاماتها ومسؤولياتها ضمن مؤتمر جنيف الرابع، وطلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة بإرسال بعثة إلى الأراضي المحتلة. الولايات المتحدة صوتت لصالح القرار.
1988 قرار 608: القرار طالب إسرائيل بالتوقف عن ترحيل الفلسطينيين. الولايات المتحدة صوتت لصالح القرار.
1980 قرار 476: القرار أعاد التأكيد على عدم شرعية التصرفات الإسرائيلية لتغيير وضع القدس ومعالمها. الولايات المتحدة امتنعت عن التصويت.
1979 قرار 452: أعلن القرار أن المستوطنات في الأراضي المحتلة لا تحمل أي صفة قانونية وأن الوضع القانوني للقدس لا يمكن تغييره من جانب واحد. الولايات المتحدة امتنعت عن التصويت.
1973 قرار 338: تبنى مجلس الأمن في أكتوبر عام 1973 القرار الذي دعا إلى وقف إطلاق النار بعد حرب عيد الغفران. وتبنى القرار مجلس الأمن ب 14 صوتا، مع غياب جمهورية الصين الشعبية. ودعا القرار إلى تنفيذ بنود قرار 242.
1967 قرار 242: دعا القرار إلى انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي التي احتلها عام 1967 بعد حرب الستة أيام. الولايات المتحدة صوتت لصالح القرار.
فلو احترمت إسرائيل عشر هذه القرارات لما عشنا ما نراه اليوم، بل كنا سنرى شعبين متجاورين يصنعان السلام والأمان.
ولكن مع الأسف فان القرارات السياسية والإجراءات القانونية والتوصيات العملية للأمم المتحدة تجاه القضية الفلسطينية لا تتمتع بالمصداقية، كونها عاجزة عن تنفيذها وفرضها على أرض الواقع.
وبعد هذا الجرد البسيط لجزء من القرارات الأممية قرارات مجلس الامن الدولي لنمر بعد ذلك لقرارات تم على الفور تنزيلها على ارض الواقع حيث كان لها الأثر الفوري ويتعلق الامر هنا بالحروب التي شنتها الالة الحربية الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني
2008/ 2009 عملية الرصاص المصبوب/معركة الفرقان
بدأت إسرائيل حربا على قطاع غزة أطلقت عليها اسم "عملية الرصاص المصبوب"، وردت عليها المقاومة الفلسطينية في القطاع بعملية سمتها "معركة الفرقان".
وكان الهدف الذي وضعته قيادة الاحتلال لهذه الحرب هو "إنهاء حكم حركة حماس في القطاع"، والقضاء على المقاومة الوطنية الفلسطينية ومنعها من قصف إسرائيل بالصواريخ.
أسفرت هذه الحرب عن أكثر من 1430 شهيدا فلسطينيا، منهم أكثر من 400 طفل و240 امرأة و134 شرطيا، إضافة إلى أكثر من 5400 جريح. ودمرت أكثر من 10 آلاف منزل دمارا كليا أو جزئيا.
2012 عامود السحاب/حجارة السجيل
استشهد في هذا العدوان نحو 180 فلسطينيا، بينهم 42 طفلا و11 امرأة، وجرح نحو 1300 آخرين، في حين قتل 20 إسرائيليًا وأصيب 625 آخرون، معظمهم ب «الهلع"، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
2014 الجرف الصامد/العصف المأكول
أطلقت إسرائيل في السابع من يوليو/تموز 2014 عملية سمتها "الجرف الصامد"، وردت عليها المقاومة بمعركة "العصف المأكول"، واستمرت المواجهة 51 يوما، شن خلالها جيش الاحتلال أكثر من 60 ألف غارة على القطاع.
أسفرت هذه الحرب عن 2322 شهيدا و11 ألف جريح، وارتكبت إسرائيل مجازر بحق 144 عائلة، استشهد من كل واحدة منها 3 أفراد على الأقل، في حين قتل 68 جنديا إسرائيليا، و4 مدنيين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، وأصيب 2522 إسرائيليا بجروح، بينهم 740 عسكريا
2019 معركة صيحة الفجر
أسفرت عن استشهاد 34 فلسطينيا، وجرح أكثر من 100 آخرين، بينهم نشطاء في سرايا القدس، وأعداد كبيرة من المدنيين.
2021 حارس الأسوار/سيف القدس
أطلقت المقاومة الفلسطينية أكثر من 4 آلاف صاروخ على بلدات ومدن في إسرائيل، بعضها تجاوز مداه 250 كيلومترا، وبعضها استهدف مطار رامون، وأسفرت عن مقتل 12 إسرائيليًا وإصابة نحو 330 آخرين، وفق مصادر إسرائيلية.
أسفرت هذه الحرب عن نحو 250 شهيدا فلسطينيا وأكثر من 5 آلاف جريح، كما قصفت إسرائيل عدة أبراج سكنية، وأعلنت تدمير نحو 100 كيلومتر من الأنفاق في غزة.
2022 الفجر الصادق/وحدة الساحات
هذه الحرب بلغ 24، بينهم 6 أطفال، في حين أصيب 203 بجروح مختلفة، منذ بداية الغارات الإسرائيلية على غزة.
بعد كل هذا، اعتقد ان الجواب حول من المسؤول عن الأوضاع الراهنة والمستقبلية واضح للجميع، وهو أن هناك مقياسين مختلفين مقيتين وعنصريين في التعاطي مع كل ما يخص القضية الفلسطينية، وحق الشعب الفلسطيني في العيش الكريم، داخل حدود دولة معترف بها عاصمتها القدس الشرقية. ولعل ما يؤكد هذه الخلاصة، هو ما صرح به وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، حينما لم يجد حرجا في التصريح علنا بنفي وجود شعب فلسطيني، قائلا إنه "اختراع وهمي لم يتجاوز عمره 100 سنة"، وذلك بعد تصريحات دعا فيها إلى "محو" بلدة حوارة في نابلس.
وقال رئيس حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف -خلال مشاركته بأمسية بالعاصمة الفرنسية باريس- "لا يوجد شيء اسمه الشعب الفلسطيني، فهو اختراع وهمي لم يتجاوز عمره 100 سنة". وفق ما أفادت به صحيفة "جيروزاليم بوست" (The Jerusalem Post) الإسرائيلية.
وكما لن نجد جوابا أحسن مما كتبه الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي حيث وجه انتقادات شديدة اللهجة إلى حكومات إسرائيل المتعاقبة، وحملها مسؤولية الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة منذ 17 عاما بفعل الحصار الذي تفرضه عليه إسرائيل، وحمّل حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية اندلاع الحرب وما يترتب عنها من نتائج كارثية على الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأوضح الكاتب أن "الغطرسة الإسرائيلية هي وراء كل الذي يحدث" وقال "نحن نفكر أنه مسموح لنا أن نفعل أي شيء، وأننا لن ندفع أبدا الثمن ولن نعاقب على أفعالنا، سنستمر في غطرستنا وأفعالنا دون توقف. سنعتقل ونقتل ونسيء المعاملة، ونسلب ممتلكات الفلسطينيين، ونحمي عصابات المستوطنين التي تنفذ الاعتداءات في الأراضي الفلسطينية"
وأضاف "لقد اتضح أنه حتى الجدران والعوائق الأكثر تعقيدا وباهظة الثمن في العالم، يمكن اختراقها بسهولة نسبيا بواسطة جرافة بسيطة يتصاعد منها الدخان، عندما يكون هناك دافع كبير ومعنويات للقيام بذلك. هنا، يمكنك عبور هذه العقبة المتغطرسة على الدراجات الهوائية والسكوترات، رغم كل المليارات التي تدفقت عليها وثراء كل الخبراء والمقاولين المشهورين الذين قاموا ببناء الجدران مع غزة".
وتابع، "75 عاما من الانتهاك بحق غزة، والأسوأ ينتظرها من جديد. إن التهديدات بتدمير غزة ومحوها تثبت أمرا واحدا فقط، أننا لم نتعلم شيئا. إن الغطرسة موجودة لتبقى، حتى بعد أن دفعت إسرائيل مرة أخرى ثمنا باهظا".
وخلص الكاتب الإسرائيلي بالقول إن "نتنياهو يتحمل مسؤولية كبيرة جدا عما حدث، وعليه أن يدفع الثمن، لكن الأمر لم يبدأ معه، ولن ينتهي بعد رحيله. وعلينا الآن أن نبكي بمرارة على الضحايا الإسرائيليين. ولكن علينا أيضا أن نبكي على غزة التي معظم سكانها لاجئون؛ بسبب ممارسات إسرائيل وأفعالها، غزة التي لم تعرف يوما واحدا من الحرية".
كما ان الكاتب الشهير (آري شبيت) يقول في مقال نشره في صحيفة اهريتس الشهيرة بأنه إذاً كان الوضع كذلك، فإنه لا طعم للعيش في هذه البلاد، وليس هناك طعم للكتابة في "هآرتس"، ولا طعم لقراءة "هآرتس". يجب فعل ما اقترحه (روغل ألفر) قبل عامين، وهو مغادرة البلاد. إذا كانت "الإسرائيلية" واليهودية ليستا عاملاً حيوياً في الهوية، وإذا كان هناك جواز سفر أجنبي لدى كل مواطن "إسرائيلي".
وفي نهاية هذا المقال، فانه لا يسعني الا ان اختتمه بمقولات لكل من، رواد حركات التحرر الوطني، أيقونات النضال التي صنفت إرهابية، من طرف الآلة الإعلامية الغربية، كما تنعت اليوم المقاومة الفلسطينية، قبل أن يعودوا لوصفهم بالمناظلين والمقاومين، وهذا ما يرفع هذه المنابر الإعلامية مصداقيتها وحرفيتها. هؤلاء هم، نيلسن مانديلا و غوفان مبيكي و باتريس لومومبا. مقولات رائعة وتاريخية وشهادة على عظمة المقاومة وتؤكد جميعها، أن إرادة الشعوب لا تقهر، وأن العيش بحرية وكرامة هي أمل كل الشعوب بما فيها الشعب الفلسطيني.
الحرية لا يمكن أن تعطى على جرعات، فالمرء إما أن يكون حرّاً أو لا يكون حرّاً.
"ومرة أخرى أجد حياة فقيرة يعيشها السود أينما ذهبت، في المدينة والضواحي، تلاحقنا الشرطة دائما لتتحقق منا ومن متعلقاتنا بحثا عن أي شيء غير شرعي تماما مثل وجودنا، فبالتأكيد لم يكن هناك ما يثير الغضب يوميا مثل هذا التفتيش وهو ما دفعني للنضال ووضع حد لمثل هذا النضال"
"المجد الأبدي للمقاتلين من أجل التحرر الوطني، ويحيا الاستقلال والوحدة الأفريقية، وتحيا الكونغو مستقلة وذات سيادة.
*فاعل جمعوي وحقوقي خبير في التنمية الشاملة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.