المؤتمر العاشر للاتحاد المحلي لنقابات أسفي محطة هامة لشغيلة المدينة من أجل للبحث في الأوضاع الاجتماعية والاقتصاديةهناك هجمة مسعورة من بعض الأقلام المسمومة والمأجورة على الاتحاد المغربي للشغلالمنظمة كانت ولا تزال الصخرة التي تتكسر عليها جميع المؤامراتتوقيف الصحافي رضوان حفياني يدخل في إطار التضييق على الحريات العامة وحرية الصحافة حاوره حسن أتلاغالتقت " أسفي اليوم " شهير فاروق نائب الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل أثناء رآسته للمؤتمر العاشر للاتحاد المحلي لنقابات أسفي المنعقد يوم السبت 25 فبراير 2012 الذي انتخب النقابي العماري رئيسا بالإجماع ، وأشار فاروق في هذا الحوار القصير إلى مشاكل الطبقة العاملة بأسفي ، وللأقلام التي تستهدف نقابته مبرزا تضامنها مع الصحافة المغربية والدفاع عن مطالبها. ■ ماذا يميز المؤتمر العاشر للاتحاد المحلي لنقابات أسفي؟● مؤتمر اليوم يشكل محطة هامة بالنسبة لشغيلة مدينة أسفي من أجل توحيد الرؤية والبحث في الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية ، وصياغة الملف المطلبي الذي يحدد مطالبهم على صعيد المدينة، التي تعاني من التهميش وإغلاق المعامل وتسريح اليد العاملة والحرمان من التعويضات العائلية .■ تحدثتم خلال افتتاح المؤِتمر عن استهداف الاتحاد المغربي للشغل، فماذا تقصد بذلك؟ ● هناك هجمة مسعورة من بعض الأقلام المسمومة والمأجورة بهدف الهجوم على الاتحاد المغربي للشغل، الذي يعتبر مفخرة وطنية ذو إشعاع دولي، هذه المنظمة المستقلة تهاجم اليوم بهدف المس بمصداقية المنظمة ووحدتها.■ وهل أثر ذلك على منظمتكم؟ ● المنظمة كانت ولا تزال الصخرة التي تتكسر عليها جميع المؤامرات ، ورغم الاستهداف الإعلامي فسيبقى الاتحاد المغربي للشغل المنظمة العتيدة الوحدوية المستقلة والديمقراطية التي تجمع العمال ■ وهل توقيف الزميل رضوان حفياني من جريدة الصباح يأتي في هذا الإطار؟ ● انحن دائما في الاتحاد دائما نتضامن مع الصحافيين، ونرى أنه من تجليات المجتمع الديمقراطي حرية الصحافة والسماح بمزاولة المهنة بكل حرية، وماذكرتم يدخل في في إطار التضييق على الحريات العامة وحرية الصحافة ■ أين وصل مشروع الجامعة الوطنية للإعلام المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل؟● هناك لجنة تحضيرية الآن تعقد اجتماعاتها من اجل تاسيس جامعة تضم جميع القطاعات الصحافية تحت لواء منظمتهم الاتحاد المغربي ، للدفاع عن مكاسبهم ووضعيتهم الاجتماعية ، والنضال من أجل حقوقهم المشروعة، والأمانة الوطنية للاتحاد أمدتهم بجميع أنواع الدعم المادي والمعنوي لجمع شمل جميع الصحافيين في الجامعة المرتقبة ولأغخراج المشروع لحيز الوجود.