في العلاقات بين الدول، لا تكفي سرديات التاريخ وحدها لبناء المستقبل؛ بل إن التمادي في استدعاء الذاكرة يمكن أن يصبح عائقا أمام الرؤية، ومعول هدم بدل أن يكون أساس بناء. وما بين الجزائر وباريس ثمة ماض يصر على أن يمسك بعنق الحاضر، لا ليراجعه؛ بل ليقيده. (...)