" ملي السويقات حالين علاش مايحلوش حتى الجوامع" هاد الجملة غادي تخليك تخايل رمضان في المغرب كشهر العبادة فقط بينما هو في الواقع شهر الجوانات والقصاير والبورنو والشيشة والقمر والرواح كتطيح

واحد التعليق كيتعاود ديما فين مايتحط فيديو ديال شي سويقة عامرة بالباشار، كتلقى مكتوبة لتحت وملي خلاو السويقات كون غير خلاو حتى بيوت الله تفتح ويحتارمو الناس الحجر الصحي، بحال هاد التعليق كيخليوك تخايل أن الحاجة الوحيدة المفتقدة فهاد رمضان تحت الحجر الصحي هوما الجوامع، أييه فئة كبيرة كانت كتمشي للجوامع فهاد الشهر، ولكن راه فئة أخرى كبيرة حتى هي كانت كتعمر القهاوي العاديين وديال الشيشة، وكتعمر الكابريات لي كيديرو ليالي الشيخات حلال بالريد بول وإم ديم وليكسطا، والقهاوي ديال الجوانات والكارطة، وكاع أنواع الموبيقات من غير الشراب كانت كتنتاعش في رمضان، وأغلبية الكابريات وشلا قهاوي كانو كيديرو الجوق والشيشة وها النشاط حتى للسحور.
كاين بزاف ديال المغاربة توحشو دوريات الأحياء ديال رمضان وبالنسبة ليهم هي أكثر حاجة مكرهوش ترجع، وفي رمضان الناس كانت كتفطر في البحر بالجماعة ويخليو زبلهم ويزيدو، والجرادي كانو كيعمرو بالعائلات والعشاق، والمولات والسويقات بالعشية، والمدينة من ورا الفطور، رمضان راه ماشي غير الجوع والصلاة والإيمان والتقوة، رمضان في المغرب راه فيه حتى التباوق والترنديف والسيكس وتالواطت والشفرة والقتيلة والحباسات والكوميساريات والسبيطارات، رمضان ماشي داك الشهر الروحاني لي كيهدرو عليه بعض المغاربة وباغين يعمموه في دماغهم، رمضان راه شهر كتزدهر فيه كاع الأنشطة الروحانية بحال الصلاة والجوانات والموسيقى والتقيتيقات، والطنجيات في شارع فرانسا.
ولكن كي العادة الكائن المغربي مول عقيدة هادي بلاد الإسلام أولاد.....، واخا كيديرهم من سطاش غير تسولو شنو أكثر حاجة فتاقدها فهاد رمضان غادي يقوليك التراويح واخا راه كان كيصلي فيهم غير جوج ركعات والى كان الماتش مكيمشيش كاع، وداكشي لي لاخر من أنشطة موازية ضاربو بنكرة بحال الى ماشي هو، أغلب المغاربة هذا هو أقود رمضان دوزوه في حياتهم، وكل واحد فيهم لآش كيفتاقد وشنو الاولويات ديالو فهاد الشهر، ولكن لي كيخلي هاد العام إستثناء أكثر من غيره هو رمضان فيه ماجاش برزقو، وبزاف ديال الناس جاعو وتأزمو وقوادت عليهم ديال بصح، لذا قبل فتح الجوامع الناس باغا تفتح الإقتصاد باش تلقى باش تعيش بعدا عاد يشوفو الجامع.