لن يسهل علينا مقاومة إغراء مقارنة توقيع جيل Z على احتجاجه ورمزيته بالقصة الخيالية الرومانسية للبطل زورو في الحكي الروائي، كما خرج من مخيلة جونستون ماككوللي (Johnston McCulley) عام 1919، ثورة عرابي في الثورية العربية، والسرد السينمائي الحالم منذ (...)
تعالت الأصوات في المغرب، أخيراً، للتحذير من نهاية بائسة للسياسة. وتعدّدت توصيفات الساسة والباحثين لهذا الحال، وفي بيانات مراكز التفكير، وجزء مهم من الطبقة المثقّفة. وإذا كان السياق الحالي يبعث على ذلك باعتبار أنه يساير دعوة العاهل المغربي، محمد (...)
لعل الفقيد البوسرغيني كان آخر من بقي من الشهود الأحياء، ذاكرة وحضورا، عن فترةالحرب التي خاضتها التجريدة المغربية في الجولان.وما علق بها من خيبات، بدأت عندها وعند جيل مثله كفرحة وحماس ومعانقة للحروب المرفوعة على أعلام الكرامة شرقا وغربا. كما هي (...)
يندر في حياتنا، وفي حياة العديد من فضاءات الإبداع، أن يظل كاتب أو إعلامي مواظبا على الكتابة والتفاعل مع عالم يوشك على وداعه، كما فعل الراحل الكبير عبد السلام البوسرغيني.
ويمكن القول إن الصياغة هنا ليست صياغة ترميزية أو مجازية، بل هي توصيف حي لما وقع (...)
إذا كان من بين الأهداف العامة لمؤسسة الأمن عبر الإدارة العامة للأمن الوطني كإدارة سيادية، هو الاهتمام بتكوين أطرها ومواردها البشرية من حراس الأمن ومفتشي وضباط وعمداء الشرطة والأمن وإعداد المرافق اللازمة لتخريج شرطيين جديرين بمهامهم كحماة للسكينة (...)
لم تصل رسائل من القيامة من قبل،وإن وصلت فإشارات دينية عمَّاسيقع،حملتها الرسالات السماوية وبشَّر بها الأنبياء. لكنغزّة،اليوم بعد الوصول إلى خطّ الوحشيةالنهائي،أصبحت "بروفة"، وتمريناً على مايمكن أن تكون عليه الإقامة في"الما بعد". من هناكيصبح التحليل (...)
1 – عندما يحلو للصحافي أن يتحول إلى .. اختصاصي في علم النفس الفرويدي
2 – قيادة التغيير وإغلاق القوس الإصلاحي: الحقيقة والتخييل
3 – الصحراء والديبلوماسية : «اختراقات ملك لا يحب السياسة الدولية» !!
جمع التحقيق بين الأحكام المسبقة، وبين التحليل (...)
– كيف كتبت لوموند «تحقيقها»؟لمن كتبته؟
– وهل يفسر السياق الوطني وحده ما جنحت إليه ؟
– كيف تفسر تاريخا عمره قرون ببعض القصص والنكت الأحجيات؟
– ما علاقة الداخل بالخارج؟
– أي دروس يمكن أن نستخلصها من الكتابات الواردة علينا؟
لست الوحيد، ولا شك، (...)
لم تكن يومية «لوموند» ومن يقتسم معها الموقف نفسه من المغرب ونظامه، في حاجة إلى انتظار 26 سنة، لكي تعلن عن «مناخ الأجواء نهاية عهد محمد السادس»، بل تم الترويج للفكرة منذ.. ربع قرن بالتمام والكمال، ولم يمر على تولي محمد السادس للحكم سوى ..سنتين فقط (...)
لستُ من خبراء كرة القدم، ولا من رواد مدرجاتها المُتَحمسين، لكن هناك لحظات يتجاوز فيها فريق ما حدود الرياضة ليصبح جزءًا من هوية جماعية، من هوية منطقة.. المغرب التطواني فريق حَمَل ألوان عاصمة شمال المغرب، ودافع عن كبريائها حتى وهو يواجه أندية كبرى في (...)
تقديم لا بد منه:«مسمار ديال التجمع كبير ، خاصو الدق كبير باش يدخل وبالتالي سندق هذا المسمار. الى حدود النعش..» من فيديو لرئيس مجلس النواب والقيادي في الحزب الذي يرأس الحكومة.
كان لنا مسمار جحا وقصته نعرفها: جحا باع بيته (...)
عندما يستنكف الضمير العالميعن تسمية الإبادة باسمها يكون قد اختار، بوعي شقي، أن يتنكر لإنسانيته، وذلك ما يبدو جليّاً في ما تعرفه غزّة من إبادة معلنة، فبالرغم من حالة الاستعجال الدائمة نلاحظ، بأسى كبير، أن تردّد الضمير العالمي في تسمية (...)
ما مدى حجية المحاضر المذيلة بالعبارة أعلاه وصحتها شكلا؟
إن قانون المسطرة الجنائية، كقانون إجرائي مؤطر بالعديد من المبادئ الضامنة لتوفير ظروف المحاكمة العادلة، تحقيقا لغايتين أساسيتين، وهما احترام حقوق الأفراد وحرياتهم من جهة والحفاظ على المصلحة (...)
جميلة... عفوا، جُمِيَلة! في زاويةٍ هادئة من إسبانيا، حيث تنمو كروم العنب وتُخمَّر براميل النبيذ بسلام، قرر مجلس بلدية جُمِيَلة (Jumilla) أن يعيد كتابة التاريخ... على طريقته الخاصة. إذ اجتمع السادة الكرام من الحزب الشعبي، ومعهم الفرسان الجدد من حزب (...)
مغاربة العالم: في انتظار التحول الجديد
لا شك أن طابع المبالغة قد يتبادر إلى الذهن عند قراءة هذا العنوان، ولا شك أن الانطباع الأولي يوحي بأنها صيغة تنطوي على قدر من المبالغة تهم مواطنين مغاربة فوق التراب العالمي وجِهتهم الثالثة عشرة بأقاليمها (...)
أصبح الفضاء العمومي المغربي ساحةً مفتوحةً لسجالٍ عام وتضاربٍ مقنّن حول أخبار الوزراء والمسؤولين الحكوميين من مستوياتٍ مختلفة، في علاقةٍ بأحاديث المال وما يرتبط بها. وتعدّدت أوجه هذا الحضور، من خلال المنشورات والتسريبات التي طفت على السطح، منها (...)
في خطاب العرش لهاته السنة، كانت الدعوة قد وقفت عند «الانفتاح على محيطنا الجهوي، وخاصة جوارنا المباشر، في علاقتنا بالشعب الجزائري الشقيق».
ونجد أن المخاطَب كان هو الشعب أكثر من غيره مما سبق من تحديد المخاطَب في شخص الرئيس.
ثانيا، أن الدعوة تكررت من (...)